"أنا دايمًا أنسى" "أنا ما أخلص شيء للنهاية" "أنا ما أقدر أركّز حتى في أبسط الأمور" "أنا أكيد أقل من غيري" قد لا تُقال هذه الجمل بصوت عالٍ لكن كثير من المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه يرددونها في داخلهم كل يومالـ ADHD لا يؤثر فقط على الانتباه أو النشاط الزائد.. بل يتسلل بهدوء إلى الداخل.. إلى نظرة الشخص لنفسه إلى احترامه لذاته إلى ثقته بقدراته حتى لو كان موهوبًا فعلًا من

لو سألتَ أحدهم قبل سنوات عن اضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه، سيقول لك فورًا: "مرض أطفال... وغالبًا عند الأولاد"صور نمطية رسختها المدارس وشاشات التلفاز وحتى بعض الكتب..لكن الحقيقة أعمق من ذلك! الـ ADHD ليس مرض أطفال فقط..ولا يرتبط بالأولاد دون البنات..بل هو اضطراب يرافق كثيرًا من النساء طوال حياتهن.. ولكن بصمت! لكن، لماذا لم يُشخّص في السابق لدى السيدات؟ لماذا تبدو أعراضه مختلفة عند الف