10:43 AM | 04-12-2025
هل لاحظت يومًا كيف يتحوّل العالم كله بعد ليلة نوم سيئة؟
الناس يبدون
أكثر إزعاجًا، الاجتماعات أطول، والمشاعر أرق من ورقة.
كأنك تعيش
اليوم وأنت «نصفك فقط مستيقظ، والنصف الآخر يبحث عن سرير
لكن الغريب
أن أغلبنا يتعامل مع النوم وكأنه أمر ثانوي…
شيء يمكننا
التضحية به من أجل «الإنتاجية» أو مسلسل آخر قبل النوم
ثم نستيقظ
في اليوم التالي نتساءل: «لماذا أنا متوتر؟ لماذا كل شيء يضايقني؟»
والجواب
ببساطة: لأن عقلك لم يحصل على الوقت الكافي ليعدّك ليومٍ جديد!
النوم ليس
رفاهية… هو الصيانة الدورية لجهازك العصبي.
ففي أثناء
النوم، يقوم دماغك بتنظيف نفسه من بقايا الأفكار والمشاعر والتوترات.
ويعيد ترتيب
الذكريات، ويغلق الملفات المفتوحة في الخلفية..
وحين تحرمه
من هذه الصيانة، يبدأ اليوم التالي مليئًا بالأعطال النفسية الصغيرة التي تتكدّس
بلا رحمة..
هل تعرف
ماذا يحدث بالضبط؟
منطقة الأميغدالا
– مركز الانفعالات في الدماغ – تبدأ بالعمل فوق طاقتها،
بينما الفص
الجبهي – المسؤول عن المنطق والاتزان – يقرر أن يأخذ إجازة.
فتصبح
النسخة الصباحية منك أكثر حساسية، أسرع غضبًا، وأقل صبرًا…
تمامًا كطفل
جائع لم يأخذ قيلولته!
ومن هنا
تبدأ السلسلة: مزاج متقلب، طاقة منخفضة، تركيز مشتت، وأفكار سوداوية تزيد بلا سبب.
ثم نبدأ بجلد
أنفسنا..
بينما
الحقيقة البسيطة هي فقط أنك لم تنّم كفايتك!
هل الحل
معقد؟ أبدًا.
أحيانًا
يحتاج دماغك إلى ليلٍ واحدٍ من النوم الجيد ليعود كل شيء إلى مكانه.
ليلة بلا
شاشات متوهجة، ولا أفكار متسارعة، فقط أنت ونية صافية للراحة.
جرب أن
تتعامل مع نومك كما تتعامل مع موعد مهم في يومك.
ضعه في
الجدول.. واحترمه
لأنك إن لم
تفعل، ستدفع الثمن في مزاجك، وصبرك، وهدوئك، وحتى في نظرتك للحياة.
#ابدأ_بوعيك
وتذكّر
دائمًا… أن بعض الإجابات لا تأتي من جلسة علاج أو كتاب، بل من ثمانِ ساعات من نومٍ
عميق.
فعلا بعد ساعات من التركيز الليزري على مشروعي اكتشفت بأني لا أستطيع الوصول إلى الحل و بعد مدة من الزمن تبين لي ان الحل يأتيني بعد حصولي على ساعات من النوم المتواصل لأن عقلي توقف عن ربط المعلومات و اخراج الصورة النهائية بسبب تعب الجهاز العصبي
فعلا بعد ساعات من التركيز الليزري على مشروعي اكتشفت بأني لا أستطيع الوصول إلى الحل و بعد مدة من الزمن تبين لي ان الحل يأتيني بعد حصولي على ساعات من النوم المتواصل لأن عقلي توقف عن ربط المعلومات و اخراج الصورة النهائية بسبب تعب الجهاز العصبي